الضحكة اللى من القلب سببها فرحة حقيقية

الضحكة اللى من القلب سببها فرحة حقيقية
محمد حسين بكر فى كتب كتابه

الفتاة التى تشبه فان جوخ

المساء ، المطر ، أعمدة الأنارة واشعتها البرتقالية ، وروحى الخاوية منذ تسربت الذكريات من عقلى ، كالماء فى كف طفل مشلول الاصدقاء على المقهى يتضاحكون .
لا احبهم لا أحب أحدا ، قال لى أحدهم أنا صديقك وتفعل فيه ما فعلته ، أنت تريد الحق والا ابن عمه - الحق طبعا ..
طيب يرضيك اجيب حد غريب وافعل معه ما فعلته فيك ..
بداخل كل واحد منهم راغب فى قتلى مثلهم مثل الفتاة التى قطع فان خوخ أذنه لها ، أنا الدنيا ، لا يهمنى أحد ، لا لا بكر قلبه ابيض هذه هى الخدعة قلبى اسود زى قرن الخروب .
لما أظل ساذجا
أهبل
عبيط
لا لا لن أقطع أذنى لذى مخلوق
دلف الطبيب الى الحجرة
شايفه يا دنيا طوال الليل يهذى هكذا
مجنون فيه حد يقطع ودانه برضه .