الضحكة اللى من القلب سببها فرحة حقيقية

الضحكة اللى من القلب سببها فرحة حقيقية
محمد حسين بكر فى كتب كتابه

دموع حقيقية.... لإمرآة

" اليهوذي" الذي استبدلك مات لأنه لم يتوخ الحذر أثناء عبوره الميدان السيارة دهسته فخرجت روحة دفعة واحدة وتمزق الجاكيت الجلدي الجديد الذي قايضك لأجله فلا تحزن ولاتفتم, فتلك هي سنة الحياة, راءتك مازالت عالقة بإيشارب حريري ازرق ألف به  عنقي وأمسح به دموعي لقد خدعتك كثيرا.. كنت استخد ابتسامات كاذبة لا عانق وجهك الرئ.. يا رجل له فراميره الخاصة.. جداَ جداَ, وحين كنت لقدش روحك في السماء المظلمة ليتعثر النجمات فوق منزلنا و تصرع مقيدا أصابعك بالشموع و تبعثر الشلنات الفضية أسفل خطوات الصفار محارتنا.. وتدق علب الصفيح بعصاة رأسها المازوت الأسود الناشف مهللا مع تلاميذ المدارس " كبهلول " مجنون.. لتخرج القمر من ضيقة.. الأصفر المختنق.. وأنا معك من الشرفة بدهشة واستغراب وأمي تقذف إليك بكيس مملوء بحبات الترمس تمنية لك النجاح..كنت اسخر من الجميع قائلة " مش ناقص إلا المجانين كما " إن حتى عندما علق العمال الانور والزينات ليطفئوا قنديل عشقك لتجلس فنروبا باكيا علي درج السلم كنت مازلت صغيرة الضم ضفائري بعمي واربت فوق كتفيك نعم, السعرات البيض الناتية في شعرك من سنين القربة و بكارك الداعي ليل نهار لأنك صرت مجلس علي لمقهى مع أبناء أصدقاءك الدامي لتحتسي عمرك فيا حيث قهوة و تكتب لهم إشعار تقطفها من حوض زهور كرباتك موسادتك التي لا تشي إلا لله بأحزانك حتي عندما حبتك... لاقف إمامك بزي بنت الثانوي المراهقة الفرصة برمان تأخر في صدرها لأترك ورقة لها عبط العشق الذي         لا يعرف الزيف بأحبك قوي قووي قوووي

كنت بالفعل احبك....

كيف أد تصيت بهوانك وأحزابك, كيف اعتدت في العشق و بتمثال ثينووس, امنب بان الأرض ستكف عن الدوران و الشمس ستفف في السماء فدعوة لعبور جيش أحلامك مثلك مثل اسعيان ياااة علي نافورة أحلامك لو انك ادخرت قطع الفضة التي توشوشها بالأمنيات لصار معك نقودا تكفي لشراء عش غرامي للحب ولزرع الأرضية فيرحم الأرض ؟! العاشقة كنت في ليالي الشتاء وقيا

نيادبك الجيران لتصعد إلي السطوح مرتعدا مرتعشا في برد طوبة القاتل.. التعلق " باريال " يبث أغاني عاشقة.. يهفو إليها قليك لنقود إلي غرفتك الصغيرة بالبردم.. تحلم بالتليفزيون "وحليم " بصوته بلون البنفسج لصطيفي الراديو و موجبك الحالمة ليغني.. عمرك ماشوفت معايا فرحة ... كل مرة  ياااة كنت عصبيا ففي اخربات ايامك

تقف علي ناصية الحارة تدخن سيجارة من سيجارة و ذمنك الناتية .. وافقة كمساميرا الشوك الذي كللوا به السيد ؟؟!! لا ماء يرويك لا شئ علي الإطلاق

تسعل و تسعل و السعلات لا تخرج الا ذرات رمال حتي انقضت يد الخيانة عليك

صديقك .. يفرر باحلامك .. كل نقودك من اجل  تاشيرة سفر للخليج .. كل نقودك و مصاغ اختك و فلوس الجمعية .. مع " ام دينا "كل ذلك راح هباء في هباء .. وفي ليلة زفافة نقودك دهسته السيارة ...

لنعتم و تنام حزينا .. ولا تستيقظ علي الاطلاق  لتدفن مسيا ... الا من قليل من الذكري

ايشارب به رائحتك .. قد سرقته في ليالي صعودك المتكرر لسطح العمارة لتعدل لنا اريال التليفزيون 

ياااااة الي هذا الحد كنت تحبني ولم تقول ..

يااااااة لم تري خيانة اخي .. "اليهوذي "

الذي باعك .. و سرقك ..لكم انت طيب  القلب و مظلوم يا " معاوية " .